چكيده :
عانت البلاغة التقلیدیة من نقائص، وکأنّها تلفّظت أنفاسها الأخیرة فی العقود الأخیرة، حیث أعلنوا فی الغرب الحدیث عن موتها، وتشییع جثمانها علی أکتاف شُعب اللسانیات الجدیدة، وحذفوا مادّتها من قاعات التدریس.
أما المسلمون عرباً وعجماً فقد احتاروا فی أمر هذا المحتضر؛ هل یحیوها من جدید بصدمة کهربائیة؟ أم یواکبوا تیار الحداثویّین ومابعد الحداثویّین، ویضعوها فی تابوت الماضی المجید؟! وقد برزت علی الساحة العربیة مشاریح ناقصة لإحیائها، أو لوضع بدائل عنها، لکنها لم تفلح وباءت بالفشل.
لذلک نقدّم مشروعنا المتکامل بعنوان بلاغة البیان والتبیین. وقد وظّفنا فیه مستجدّات اللسانیات الحدیثة کالسیمیائیات وعلم المعنی والأسلوبیات وغیرها لنجدّد البلاغة التقلیدیة فی صیاغة جدیدة تشمل مقامات وأبواب ووحدات، وترکّز علی بلاغة النص بدلاً عن بلاغة الجملة.
فهرست :
الفصل الأول: مباحث تمهيدية
الفصل الثاني: البلاغة القديمة وخصومها الجديدة
الفصل الثالث: البلاغة القديمة؛ مرور ونقد
الفصل الرابع: معالم البلاغة الجديدة
الفصل الخامس: الحرکات التجديدية في البلاغة العربية
الفصل السادس: إعادة تنظيم العلاقات بين النحو والبلاغة
الفصل السابع: منطلقات المؤلف في تجديد البلاغة
الفصل الثامن: محاور بلاغة البيان والتبيين (المقامات، الأبواب والوحدات)
دیدگاهها
هیچ دیدگاهی برای این محصول نوشته نشده است.