چكيده :
يحاول هذا الكتاب إعادة قراءة نشأة الأدب المقارن وتطوره في العالم الإسلامي بشكل عام وفي العالم العربي وإيران على وجه التحديد، كما يحاول الكتاب أن يسلط الضوء على نشأة الدراسات المقارنة وتطورها بين الأدبين العربي والفارسي، وكذلك على العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في نشأتها، وعلى مكوناتها ومراحلها وروادها وأعلامها في هذين الأدبين، وعلى المؤلفات والدراسات النظرية والتطبيقية المقارنة بين الأدبين منذ إرهاصاتها الأولى إلى وقتنا الحاضر. فضلاً عن هذه الأمور تكمن أهمية هذا الكتاب في كونه أول كتاب يجمع بين دفتيه مدارس الأدب المقارن ونظرياتها بأكملها، إذ تناول كلاً من المدرسة الفرنسية والمدرسة الأمريكية والتجربة السلافية والنظرية الاستقبالية الألمانية ودراسات الصورة وأخيراً نظرية مابعد الاستعمارية. ويحاول الكتاب من خلال عرضه هذه المدارس والنظريات إلى تبيين كيفية استلهام الأوساط النقدية والمقارنة العربية والفارسية، الأدب المقارن والنظريات الموجودة فيها وتطبيقها على ساحة الصلات العربية – الفارسية، لبيان مدى تقيدهم بالأسس النظرية لهذه المدارس والاتجاهات في هذا المجال، وكذلك بيان مدى إضافتهما الجديد في هذا المجال، لتشكيل تجربة عربية أو فارسية أو إسلامية مقارنة، ومناهضة النزعة المركزية الغربية بإسهامهما في هذا الحقل المعرفي.
فهرست :
المقدمة
الباب الأول: نشأة الدراسات المقارنة وأعلامها بين الأدبين العربي والفارسي
الفصل الأول: نشأة الدراسات المقارنة وتطورها بين الأدبين العربي والفارسي
الفصل الثاني: ريادة البحث المقارن التطبيقي وأعلامه بين الأدبين العربي والفارسي
الباب الثاني: الدراسات النظرية والتطبيقية المقارنة بين الأدبين العربي والفارسي
الفصل الأول: الدراسات النظرية المقارنة بين الأدبين العربي والفارسي
الفصل الثاني: الدراسات التطبيقية المقارنة بين الأدبين العربي والفارسي
الباب الثالث: تجليات مدارس الأدب المقارن في الدراسات المقارنة بين الأدبين العربي والفارسي
المصادر
ملحق: ببلیوغرافیة الدراسات النظریة و التطبيقية المقارنة بين الأدبين العربي و
نمايه اعلام و اشخاص
نمايه موضوﻋﻰ
دیدگاهها
هیچ دیدگاهی برای این محصول نوشته نشده است.